قد يكون تطبيق التلجرام من أشهر تطبيقات الرسائل المباشرة، فهو يُظهِر للناس وجهَهُ الآمن والَّذي يحترِمُ الخصوصية كما يوفِّر العديد من المزايا مقارنتًا بمُنافِسيه مما يجذب فئة كبيرة من الجاهلين. فهو في الواقع يُخفي وجهًا مشبوهًا ومنتهِكًا للخصوصية، يقبَعُ وراء مزاياهُ الجذَّابة وطبيعتِهِ مَفتوحَةُ المَصدر، جاعِلًا بِذلِك العالمينَ نافِرينَ مِنه. فَثُلَّةٌ مِنهم يُقاطِعونَهُ ولا يستخدموه، وأُخرى مُلزَمَةٌ باستخدامِه لِلحصول على بعض المعلومات والأخبار. بالنسبة للتلجرام فالمجموعات والمحادثات الشخصية ليست بأهمية القنوات الَّتي توفِّر العديد من المعلومات المهمة.
من لديه معرفة بالتقنية غالبًا ما عَلِمَ بالـRSS أو وصل هذا المصطلع إلى مسامعه عن طريق الصدفة. البعض يستخدمه بشكل يومي للحصول على الأخبار والمحتوى من مختلف المنصات دون تثبيت تطبيق لكل منصة أو إنشاء حساب فيهم. لكن للأسف التلجرام لا يُوفِّر طريقة مباشرة للحصول على محتوى القنوات على هيئة تغذية RSS مما يحد عدد كبير من الأشخاص على إنشاء حساب فيه للحصول على بعض الأخبار المهمة.
لحل هذه المشكلة ولتسهيل الوصول إلى المعلومات أو الأخبار، أنشأت مكتبة بلغة بايثون اسمها telegram2rss ووظيفتها سحب المحتوى الخاص بالقنوات العامة بواسطة مُعَرِّف القناة، ثُمَّ تطويعُها كتغذية RSS أو كائن في لغة بايثون. هي لا تَتطَلَّب مفتاح API ولا حساب تيليجرام، فالحصول على المحتوى يَتِم عبر واجهة الويب الخاصة بتليجرام. المكتبة -كما يجب أن تكون- مَرِنَة جدًا، فهي لا تحدد طريقة استخدامها، بل أنت من يحددها، يمكنك إنشاء وظيفة cron أو مؤقت systemd لتشغيل بعض الأسطر المكتوبة بلغة بايثون والَّتي تُحَدِّث مِلف RSS بشكل دوري لِيُقرَأ محليًا في قارِئِكَ المُفضَّل. بسهولة يُمكنك أيضًا استخدام proxy أو الاتصال بخوادم تيليجرام عبر شبكة تور بما أنك تتصل بهم بشكل دوري. كما يمكن تطويع المكتبة لإنشاء تطبيق ويب بسيط يعمل كَمُوَفِّر تغذية RSS للتلجرام أو يمكنك التخلي كليًا عن الRSS واسخدام كائن بايثون الَّذي توفره لك المكتبة لإنشاء واجهة رسومية بديلة لتطبيق التلجرام.
شكرًا على الملاحظة، لكني لا أعتبر أهمية هذا الأمر، فالمشروع عبارة عن مكتبة برمجية وعند تثبيتها بالشكل الصحيح سوف تُثَبَّت متطلباتها معها بشكل تلقائي. لا حاجة لوجود المتطلبات في ملف الREADME.md إلا إذا كانت مكتبة خارجية أو برنامج خارجي لا يُثبَّت بشكل تلقائي.
الخادم مغلق المصدر بالكامل, والبرنامج نفسه مركزي. يوجد XMPP و Matrix يتفوقون على Telegram, لا أتحدث عن تجربة المستخدم, في هذي النقطة Telegram يتفوق على أي برمجية للمحادثة مرت علي
أظن أن الخصوصية والأمان نقطتان مهمتان لفئة تتزايد من المستخدمين. هذه الفئة تولي الاهتمام لما سبق اكثر من الميزات وتجربة المستخدم. مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف حاجات وتفضيلات المستخدم، أرى أن من يهتمون بالخصوصية والأمان لهم أسبابهم الوجيهة لذلك.
ما شاء الله استخدامك للغه جيد هل هناك نصائح للتعود علي استخدام التشكيل و تحسين اللغه
بالنسبه للمقال فوددت لو أنك قمت بتوضيح أسبابك للقلق من تليجرام أولا حتي يستطيع القارئ تحديد إذا كان الأمر يستحق المعاناه
الحل هنا ليس جذري فربما تود المشاركه في مجموعه و الأسوء انك قد تكون مجبر علي هذا
غير ذلك فالكود منظم و نظيف و عمله في شكل مكتبه فكره صائبه لم أفكر بها حين قمت بعمل سكربت للاستعمال الشخصي لتحويل منشورات فيسبوك الي rss